كل عام وأنتم بخير
ما أجمل الأعياد في حياتنا، و ما تحمله من ذكريات خاصة للكبار و بهجة للصغار، فنتوق أن تكون كل أيامنا أعياد، و ندعو الله سبحانه من قلوبنا أن يعيد علينا الأيام المباركة بالخير و اليُمن و البركات.
في هذه الأيام يحتفل المسيحيون حول العالم بذكرى ميلاد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام، و انا شخصيا أرى ان هذه المناسبة لا تخص المسيحيين فقط ، و لكن تخص المسلمين أيضا لما للسيد المسيح من منزلة خاصة في القرأن الكريم و خاصة لميلاده المعجزي.
و بالطبع تختلف الأحتفالات بهذه المناسبة بين بلاد الشرق و بلاد الغرب ، فنحن الشرقيون تحولت الأعياد لدينا بمرور الزمن الى مناسبات إجتماعية ، مسلمين كنا أو مسيحيين ، من أهم ما يميز أعيادنا أن تتزاور العائلات و يلتقي الأصدقاء و نهنئ الأقارب و الأحباب و الجيران ،و لاتنسوا ملابس العيد الجديدة للصغار، و كعك العيد ، و طبعا مالذ و طاب من الطعام.
و بهذه المناسبة أتمنى لكم و معي فريق عمل عشاق الله عيدا سعيدا للجميع، و عاماً جديداً ملئ بالحب و الإخاء، فيصبح فيه كل يوم هو عيد.
سامر الطيب

التدبر يعني في اللغة التأمل والتفكر، ونقول تدبر في الأمر أو تدبر الأمرِ بمعنى تأمَّله وتفكّر فيه على مَهَلٍ، ونظر في عاقبته، وهو بالنسبة للفلاسفة والمتصوفة استغراق...